- هتفوا “تسقط إسرائيل”، كما حملوا لافتات كتب عليها “قاطعوا دولة إسرائيل الإرهابية
- ندد المتظاهرون هتافات لا للعنصرية .. لا للقتل “كلنا يونس “
إسبانيا ـ أندلس نيوز ـ
إنطلقت مظاهرة عشية يوم الجمعة 18 يونيو على الساعة 19:00 في فيكاربألميريا من وسط شارع فيكار لاس كبنويلاس مرورا بإحدى الطرقات ساروا منها باتجاه ساحة أنفيتياترو رافعين الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات “تحيا فلسطين” و”إسرائيل قاتلة” و”أوقفوا الاحتلال” ، المتظاهرون غالبيتهم من الشباب نساء ورجال حاملين الأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفية وبألوان العلم الفلسطيني”
وشارك العشرات في فيكار بألميريا الإسبانية نشطاء عن الجمعيات والمراكز الاسلامية ، ومن المؤيدين للقضية الفلسطينية وأبناء الجاليات العربية، ومن المجتمع المدني وممثلون عن أحزاب سياسية غالبيتهم شباب من نساء ورجال وأطفال بمظاهرة لدعم الفلسطينيين، ولإعلان التضامن مع الفلسطينيين ورددوا هتافات مثل “فلسطين حرة”.
. وتجمع المتظاهرون في ساحة أنفيتياترو ، رافعين أعلاما فلسطينية ودول عربية إسلامية ولافتات تطالب بـ”إنقاذ فلسطين” وبوقف فورا للعنصرية.
وعلى إثر مقتل الشاب المغربي يونس بلال بالرصاص في مازارون بجهة مورسيا الإسبانية طالب المتظاهرون بوقف الاعتداءات العنصرية ضد المهاجرين ، كما دعوا السلطات للاتخد إجراءات لوقف مثل هذا الشكل الشنيع، المتعلق بعنصرية مقيتة، كثيرا ما يواجهها أبناء الجالية في عدد من المدن والبلدات الإسبانية.
وقد خلّف مقتل المهاجر المغربي غضبا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي واحتجاجات قادتها الجالية المغربية في مدينة مورسيا مكان الجريمة.
وكان المهاجر المغربي يونس (39 عاما) رفقة زوجته بأحد المقاهي، عندما دخل مواطن إسباني سرعان ما غضب بسبب إعطاء الأولوية للشاب المغربي، ورد عليه بتوجيه عبارات تدعو لقتل العرب في إسبانيا ليعود ويسحب مسدسا وأطلق ثلاث رصاصات أردت يونس قتيلا.
في هذه المظاهرة ، شارك الاطفال الصغار معا في ورشة الرسم على الوجوه ، والتمتع في الاستماع ببعض الأغاني الفلسطينية والراب كما رافقوا هذه المسيرة الاحتجاجية حتى نهايتها.