مركز أمان الدولي للسلم يبدأ أنشطته على صعيد إسبانيا والمجموعة الاوروبية

    centro Aman

أنقر لمشاهدة فيديو الافتتاح / مركز أمان الدولي للسلم إسبانيا

إسبانيا / أندلس نيوز

تم يوم السبت  23 نوفمبر في مدينة ألميريا بالأندلس، افتتاح مركزأمان الدولي للسلم ، بمقر حزب أمة الاندلس بقاعة خافيير فرديخو، مركزأمان الدولي للسلم الذي يضم العديد من الجمعيات المنضمات  الحقوقية والثقافية والاجتماعية الغربية والأجنبية بإسبانيا الناشطة في مجال الامن والسلام والتعايش وحوارالثقافات.

IMG-20191124-WA0001

مركزأمان الدولي للسلم تأسيس جديد الذي تم إنشاؤه بمبادرة من مركزأمان في الاراضي الفلسطينية المحتلة 48 ،ميلاد جديد سيضاف إلى قائمة مراكز الدراسات والأبحاث في مجال الامن والسلام والتعايش الدولي .ـ.

يذكر أن مركز امان الدولي للسلم يتخذ من إسبانيا مقرا له وهو منظمة غير حكومية ذات طابع سياسي ، ثقافي ،اجتماعي شعبي

، تأسسس عام 2009في الاراضي الفلسطينية المحتلة 48، ويضم ممثلين عن السلام في العالم مهمتها الدفاع عن السلم ومناهضة العنف والحروب في شتى بقاع العالم.ـ

وتتمثل نشاطاته بالعمل على مكافحة العنف في الوسط العربي، كما انه يقوم بتطوير وتنفيذ خطط تربوية واجتماعية  لمكافحة العنف في الوسط العربي في الاراضي المحتلة فلسطين 48.

ويشكل مركز أمان الدولي للسلم فرع إسبانيا والمجموعة الاوروبية الأول من نوعه في منطقة الاندلس الإسبانية ،والذي يفتح أبوابه أمام جميع الجاليات الأجنبية التي تقيم في إسبانيا خاصة أفراد الجالية العربية ، وهوآلية مركزية لدعم وتعزيز اندماج وتكامل مختلف أفراد الجاليات الأجنبية المقيمين بإسبانيا وتشجيعهم على تبني قيم الأمن والامان والتسامح والإخاء والتفاهم وقبول الآخر رغم اختلافات الدين والعرق والجنس.ـ

وفي خضم تقديم أعمال وأهذاف مركز أمان قال السيد الحسن حيدة رئيس مركزأمان الدولي للسلم فرع إسبانيا والمجموعة الاوروبية : “أن مبادرة فكرة إنشاءهذا المركز هي بناء استراتيجية مركز أمان الدولي للسلم فرع اسبانيا

HASSAN HAIDA-1-1

والمجموعة الاوروبية في التنسيق مع مركز أمان في فلسطين 48 ويتمثل نشاط المركز بالعمل على تنفيذ الخطط والاسترتجيات التي تتخد في جميع المجلات العملية على اساس انجاحها و الدفع بها وترجمتها الى الواقعية والعملية عبر تطوير وتنفيذ خطط استراتيجيات السياسات سواء منها التربوية واجتماعية والثقافية والفنية والسياسية والاقتصادية منها المتمثلة في الدعم الخارجي ..الخ بما تخدم أهذاف المركز”.ـ

وأضاف الصحفي الحسن حيدة:”ولأننا نؤمن أن القوة تكمن في المعرفة والعمل الجماعي المنظم ونظرا للانتهاكات المتكررة للحقوق والحريات العامة .. لذلك فإننا نصبو في مركز أمان الدولي للسلم إلى الاهتمام بكل ما يتعلق بمجال حقوق الإنسان في المجتمع العربي والعالم عامة حيث يعمل المركزعلى استكمال بناء مجتمع العدالة والمساواة وسيادة القانون وصون كرامة الإنسان وحماية الحريات العامة والخاصة ، وإلى تحسين الظروف القانونية الحقوقية للأقليات والفئات المهشمة في العالم ، وذلك من خلال الدفاع عنهم للوصول الى حقوقهم وحرياتهم الطبيعية ، السياسية والمدنية ، الاجتماعية والثقافية ، والاقتصادية (كالحق في الحياة والكرامة والسكن والعمل واكتساب الرزق والرعاية الصحية والتملك والمساواة امام القانون والحق في التنقل والحق في محاكمة عادلة وإبداء الرأي وحرية التعبيروممارسة شعائرهم بحرية تامة والحق في الاجتماع السلمى وحق التظاهر والإضراب والاعتصام وحق تكوين التجمعات المختلفة مثل الاحزاب والجمعيات والنقابات وغيرها من الحقوق….وضمان المساواة التامة أمام القانون بغض النظرعن العرق , اللون الجنس ، الدين ، أو التوجه السياسي”.ـ

وأشار السيد حيدة :” أن أهذاف المركزهي نشرالوعي بثقافة ومبادئ حقوق الإنسان الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والمدنية والسياسية التربية على حقوق الإنسان وتجسيدها في الممارسة اليومية. الدفاع عن حقوق المرأة والطفل ومناهضة التمييز بكافة أشكاله داخل الأسرة”.ـ

وأضاف يقول أن:” التربية والتثقيف على المبادئ والمعاييرالأساسية لحماية حقوق الإنسان وحرياته وترجمتها إلى واقع عملي ملموسة من خلال تشريعات منصفة و قضاء مستقل و نزيه يضمن للجميع حقوقهم. تعزيز مبدأ الشفافية والحكم الرشيد ومكافحة الفساد. إجراء الدراسات و البحوث الميدانية والبرامج لتنمية المجتمعات الاقلية في العالم “.ـ

وثمّن رئيس مركز أمان في كلمته على المشاركة في الجدل القائم حول القضايا الحية و التعبير عن وجهة نظر كافة الفئات والاقليات المهمشة بوجه خاص وذوي الإحتياجات . إقامة علاقات وصلات تعاون مع المنظمات ذات الأهداف والأنشطة المتشابهة للمركز والتواصل الفعال مع جميع المنظمات الحقوقية المحلية و الإقليمية و الدولية. التأييد والمناصرة لقضايا الحقوق و الحريات والتنديد بكافة الانتهاكات”.ـ

أما حنان أيت بريتش طالبة جامعية تمثل مركز أمان الدولي للسلم لذى الطلبة الجامعيين قالت في كلمتها أمام الحاضرين:” يُعدُّ دورُ المرأة في المُجتمعِ كبيراً جدّاً وذا أثرٍ بالغ الوضوح، كما أنّه دورٌ حسّاسٌ جدّاً، وإنّ تحييد دورها وابتذالها

HANAN AIT BRICH-1-1

واستغلال قدراتها بشكلٍ يفوق قدرتها واستنزافها يقودُ لضياع المُجتمعات وتَشتُّتها وهدم الأسَر وتقويض بنائها، وإسهاماتها في الحياة والمُجتمع دور المرأة في بناء الأسرة ورعاية الأبناء لا تقتصر مسؤولية المرأة على عملها خارج البيت، وإنّما تمتد إلى دورها في بيتها كربّة منزل، وزوجة، وأم لأبنائها، فهي تبذل جهداً للحفاظ على سعادة عائلتها واستقرارها وتعطي كلّ ما لديها في سبيل الأمن والأمان “.ـ

ذلك، كما أنّها مرشدة ومربية لأطفالها، فذلك يقتضي منها حسن الإدارة وتحقيق التوازن بين الوظيفة الداخلية كأم، والخارجية كامرأة عاملة تزيد من دخل الأسرة “.ـ

وأضافت حنان في تدخلها:” أن كيفية معالجة المشاكل الاجتماعية تعميق أسلوب الحوار القائم على التفاهم من أجل إيجاد حلول لأي مشكلة تواجه الأفراد في المجتمعات، ومن أبسط الأمثلة على ذلك؛ عندما تواجه الأسرة مشكلةً معينة تجمع أفرادها وتحاورهم على إيجاد حل لها، على عكس غياب عنصر الحوار الذي يؤدّي ببعض أصحاب العقول الصغيرة باللجوء لأسلوب العنف والغضب، باعتباره حلّاً لمشكلاتهم وفرض آرائهم بالقوة.ـ
,وأخلصت الطالبة الجامعية أن ” دورالمرأة داخل مركز أمان الدولي للسلم في إصلاح المجتمع يمكن للمرأة المتعلمة أن تفعل الكثير من أجل إصلاح مجتمعها، حيث إنّ العديد من السلوكيات الخاطئة تصدر من أولئك الأشخاص الذين تمّت تربيتهم على يد أمهات غير متعلّمات، لذلك فإنّ المرأة تساهم بشكل جيد في جميع مجالات التقدم، فهي تعمل كمعلمة، وطبيبة، ومهندسة، ومسؤولة، ومن الجدير بالذكر أنّ تقدّم المجتمع يعتمد على تعليم النساء”.ـ

وتلتها كلمة أليسيا بلمونتي طالبة جامعية تمثل حزب أمة الاندلس عن دور نساء الأندلسيات ، نيابة عن حزب أمة الأندلس التي أمثلها ، وهو حزب للإستقلال الاندلس، إشتراكي ، نسوي من هذا المنبر أريد أن احيي الشعب

ALICIA BELMONTE-1-1

الفلسطيني في نضاله ، والى مركز أمان الدولي للسلم الذي يمثله هنا اليوم السيد كامل الريان ، والسيد الحسن حيدة رئيس المركز وبالطبع الى جميع النساء والرجال. ـ

نحن كحزب أمة الاندلس منظمة عالمية مناهضة للإمبريالية .الامن والسلام الشعوب هو هذفنا الاساسي. نحن نفهم أن معاداة الإمبريالية والكفاح ضد أي نوع أو تصنيف أو الاحتلال أو التبعية القسرية أو الاستعمار و الاستغلال ؛ سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو عسكرية لبعض الشعوب أو الأمم أوالدول أو اي كان ، لكل شخص الحق في الحرية الفردية اوالجماعية ، والتعريف بهويته ، وأرضه وثروته. والكفاح من أجل الكفاح والتنمية والمحافظة على سيادة الشعوب هي جزء من المعركة ضد الإمبريالية الرأسمالية العالمية . نريد إقامة تحالف وتنسيق إستراتيجيات مع بقية شعوب العالم ومع منطقة البحرالابيض المتوسط ، بهدف المساعدة والدعم المتبادل. وفي هذا الاطار نضع اول حجرة الاساس لمعركة التعاون مع باقي الشعوب ولاسيما مع النساء الثوريات ، كما نريد في المستقبل  أن نحافظ على علاقات تعاون وثيقة مع أخواتنا مع المرأة الفلسطينية

وفي الاخير كانت الكلمة الرئيسية في هذا الحفل الى الشيخ كامل الريان رئيس بلدية سابق ورئيس مركز أمان في الاراضي الفلسطينية المحتلة 48 ، التابع لمركزأمان ولجمعية الرفاه الذي تأسس في عام 2010 في المثلث

KAMEL RAYAN-3-3

الجنوبي، وتتمثل نشاطاته بالعمل على مكافحة العنف في الوسط العربي، كما انه يقوم بتطوير وتنفيذ خطط تربوية واجتماعية  لمكافحة العنف في الوسط العربي في الاراضي المحتلة فلسطين 48 ،ـ

وكان الفضل الكبير في تأسيس مركز أمان بمبادرة من الشيخ الجليل كامل ريان وزوجته الكريمة فاطمة ريان ، كما أن الشيخ كامل الريان هو المؤسس والداعم لهذا المركز، فهو شخصية معروفة ولها الباع الطويل ، وللشيخ الفاضل جهودعملية وخيرية و خدمات عديدة  في العمل الجماهيري، و إصلاح عقلية العربية ، وذلك بإصلاح العقول بالتربية والتعليم، بتكوين أجيال قائدة في الوسط العربي ، تعمل على بعث نهضة شاملة تخرج بها من حالة الجمود والركود إلى الحيوية والنشاط، و يرى أنّ تحقيق هذه النهضة المنشودة يتوقّف بالدرجة الأولى على إصلاح الفرد الوسط العربي. وتكوينه من الناحية الفكرية والنفسية.ـ

نذكر هنا ان الشيخ كامل ريان وزوحته فاطمة الريان فقدا ابنهما البكر “معاذ” في عام 2009 في خضم موجات العنف التي تجتاح الوسط  العربي وتعصف به داخل فلسطين 48

كلمة الافتتاح للشيخ كامل الريان:” أولا أحب أن أتوجه بالشكرالجزيل الى الاخوة الحضوروالى صديقي الحسن حيدة ومريانو خونكو والى الاخت حنان والاخت اليسيا، وانا سعيد جدا بهذا اللقاء وتصوروا فلسطيني يدخل الى هذا  المكان واول مشهد اراه علم فلسطيني هذا العلم ان رفعه ابني ، اواحد الفلسطينين الذين يعشون داخل دولة اسرائيل يحاسب ويحاكم على ذلك ، هذه المشاعركفلسطيني لايستطيع ان يحضى برؤية علم فلسطيني في بيته تصورانه انجاز كبيرلذلك لايدافع عن الحرية إلا الاحرار، ولايدافع عن الشرإلا الاشرار. نحن لا تجمعنا اللغة ولاتجمعنا الجغرافية ، ولم يجمعنا التاريخ ولكن كما يبدوا ان هناك اقوى من اللغة والتاريخ والجغرافية الا وهي الانسانية . التي جمعتنا جميعا المبدأ الانساني الذي جمعنا جميعا انا كامل الريان كنت رئيس بلدية سابق كنا نعيش شعب كامل متكامل قبل عام 1948 ـ وكنا نعيش في وحدة جغرافية يملكها الشعب الفلسطيني عام 1948 قامت دولة اسرائيل وقسمت جغرافية فلسطين الى اقسام وقسمت وحدة الشعب الفلسطيني الى اقسام نحن الفلسطنينين الذين بقينا داخل دولة اسرائيل كنا 10% فقط و90% من شعبنا الفلسطيني في منطقة 1948 اي اسرائيل اليوم 90% هجروا وتشتتوا في العالم . واليوم تقريبا لايوجد دولة في العالم الا وفيها فلسطينين بسبب قيام دولة اسرائيل على وطننا وأرضنا، نحن الفلسطينين الذين بقينا في دولة اسرائيل كان عددنا عام 1948 ـ 150 الف شخص نحن الان مليون ونصف انسان عربي فلسطيني داخل دولة اسرائيل فليتخيل كل انسان هذه الجدلية الصراع مابين دولة انت مواطن فيها يحارب شعبك الفلسطيني اسرائيل منذ ان قامت سنة 1948 ـ لغاية 5 سنوات تقريبا كانت تتعامل ان اسرائيل دولة يهودية وديموقراطية طبعا ديموقراطية للشعب اليهودي، ويهودية للشعب الفلسطيني، ولم يتردد رئيس الحكومة الاسرائيلي الحالي نيتنياهوقبل 5 سنوات ان يسن قانون اسمه قانون القومية اليهودية. يعني اسرائيل دولة الشعب اليهودي فقط وتصوروا انعكاس هذا القانون على المليون ونصف فلسطيني يعيشون داخل دولة اسرائيل .انعكاس ذلك على الحريات ،انعكاس ذلك على الحقوق ،انعكاس ذلك على الميزانيات والموارد يعني نحن منذ خمس سنوات منذ ان سن هذا القانون نسيرباتجاه سريع نحو دولة الابارتاتيد . وبالرغم من ذلك نحن شعب حي ، نحن شعب لايستسلم ، بالرغم الشتات الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ، الا ان نؤمن بوحدة شعبنا وان المستقبل ايضا لشعبنا ولاننا اصحاب حق ، ولم نظلم احدا بل نحن مازلنا مظلومين اخدت ارضنا ، ومحيت اوقافنا وهجر الانسان الفلسطيني نحن نؤمن ان في النهاية لايصح الا الصحيح . ووقفت اصحاب الضمير مثل امثالكم في كل مكان هي دافع قوي في ان ينتصرالشعب الفلسطيني في معركته نحن نؤمن ان يعيش الجميع في امن وسلام ، نحن لانريد ان يعيش الفلسطنينون مكان اليهود ، ولانقبل ان يعيش اليهود مكان الفلسطينيون ، نستطيع ان نعيش جميعا في امن وسلام لانقبل كما يدعون ان يرمى اليهودي الى البحر، ولانقبل ان يرمى الفلسطينيون الى الصحراء ، المكان يجب ان يعيش فيه الجميع بامن وسلام لان البديل عن الامن والسلام ، هو الحرب والدماء تصوروا وانتم تحيون ذكرى خافيير فرديخو عام1976 ـ الذي كتب على الحيطان كذا.. وكذا . نحن شرطة اسرائيل قتلت منا 59 شخص . لانه في غياب الامن سوف تحل معادلات الظلم والظلام والدماء والفقر.

لذلك اقمنا مركز امان لنحافظ على امن الجميع ونحظى بالسلام للجميع ولان الحياة من غيرامن ولاسلام هي حياة جحيم.ـ

نريد ان نترجم هذا اللقاء الى برامج عمل مشتركة في المستقبل لتحفظ الامن والامان للجميع.    شكرا لكم على حضوركم

في ختام هذا الحفل قدمت أطباق من الحلوى المغربية مع الشاي المغربي للجمهور من الحاضرين.ـ

20191123_122531(1)
20191123_115615
HANAN AIT BRICH-2-2
HASSAN HAIDA-3-3
KAMEL RAYAN-2-2
IMG-20191122-WA0005   IMG-20191122-WA0022
IMG-20191123-WA0017
IMG-20191123-WA0020
IMG-20191122-WA0025
muad-2
centro Aman-
IMG-20191122-WA0004
IMG-20191122-WA0039
IMG-20191122-WA0011
IMG-20191122-WA0006

dulce.1

Te

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *