ثلاثة فنانين إيرانيين اجتمعوا ليقدموا مزيجا من الفن التشكيلي المعاصر في بلدهم عبر المعرض الذي افتتح بمتحف ألميريا التابعة لادارة الاندلسية يوم الجمعة بمناسبة الذكرى الـ 39 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وضم المعرض الذي يستمر من 22 فبراير الى غاية 18 مارس المقبل ، أكثر من70 عملا فنيا تنوعت بين الخط العربي والرسم الحروفي والغرافيك والزخرفة ، اختزلت التيارات التشكيلية في إيران ما شكل نافذة ثقافية أطل من خلالها الجمهور الاسباني على انتاج الفني الإيراني المتطور والمميز في عدة مجالات فنية تختصر مئات الأعوام من الحضارة.
أفتتح السفير الايراني في مدريد محمدحسن فاديفرد معرض الفن التشكيلي والخط العربي الاسلامي بمتحف ألميريا التابع لادارة الاندلسية ، حضر هذا الافتتاح عدد كبير من الممثليين ورؤساء ومدراء وممثلين عن برلمان ألميريا وعسكريين ومدنيين وكان برفقة السفير السيد علي رضا الإسماعيلي ممثل المكتب الثقافي الإيراني التابع لسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بمدريد
ويأتي هذا المعرض بتنظيم من قبل الادارة الأندلسية وبرلمان ألميريا بالتعاون مع المكتب الثقافي الإيراني ، تقام حفلات هذا المعرض للفن التشكيلي المعاصر بمبنى قاعات متحف ألميريا،يضم أكثر من 70 صورة في الفن التشكيلي المعاصر، تصور المآثر والعناصر المعمارية والتزيينية المتميزة من الماضي الهندسة المعمارية الاسلامية الايرانية ، بحضور عدد كبير من العديد من الإعلاميين الإسبان والأجانب وكوكبة كبيرة من الفنانين المهتمين بالثقافة و الهندسة المعمارية الاسلامية الايرانية بشكل عام ، وفن الهندسة المعمارية الاسلامية بشكل خاص. ولفت المعرض الأنظار وجذب العديد .من الزائرين، بتقديمه لوحات متميزة.