ترمب يؤدي اليمين الدستورية الرئيس الـ45 للولايات المتحدة

ترامب3

معارضون لسياسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب يتظاهرون وسط العاصمة واشنطن التي تحولت إلى مربع أمني استعدادا لحفل تنصيبه.

وشهد حفل تنصيب وأداء اليمين عددا من المواقف والمحطات:

1- 30 ألف عنصر لتأمين حفل تنصيب ترامب

شهدت العاصمة الأمريكية إجراءات أمنية مشددة في منطقة الكابيتول والبيت الأبيض، حيث جرت وقائع حفل تنصيب ترامب.

2- متظاهرون مناوئون لترامب يمنعون صحفيين من الوصول إلى مكان حفل التنصيب في واشنطن.

3- مئات الآلاف يتجمهرون تحت الأمطار في واشنطن لمتابعة وقائع حفل تنصيب ترامب.

4- ترامب في قداس وجماهير غفيرة في انتظار تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شارك في قداس بكنيسة القديس يوحنا في واشنطن، في أولى فعاليات يوم التنصيب، وقبل ساعات قليلة من أدائه القسم رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، بينما أنتظر مئات الآلاف بدء وقائع حفل التنصيب أمام مبنى الكابيتول.

ووصل ترامب مع عائلته إلى كنيسة القديس يوحنا القريبة من البيت الأبيض لحضور قداس دام قرابة ساعة.

وبعد القداس، توجه ترامب وعائلته إلى البيت الأبيض لاحتساء الشاي مع الرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما وعائلته.

5- ترامب: الحكم للشعب

في أول خطاب له رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، شكر دونالد ترامب الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشال على كرمهما وعلى الانتقال السلس للسلطة. وأكد ترامب أنه أتى ليمنح مقاليد الحكم للشعب الأمريكي.

6- ترامب يتعهد بالقضاء على الإرهاب في العالم

ترامب يتعهد باجتثاث الإرهاب من على وجه الأرض“.

7- إدارة ترامب تتعهد بحماية أمريكا من هجمات إيران وكوريا الشمالية

وقال البيت الأبيض أن إدارة ترامب تنوي إنشاء نظام دفاع صاروخي بالغ التطور لحماية أمريكا من هجمات إيران وكوريا الشمالية.

8- الملايين حول العالم شاهدوا مراسم التنصيب

تابع الملايين حول العالم مباشرة مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

9- ترامب: دقت ساعة العمل

قال الرئيس ترامب، خلال خطاب التنصيب، إن ساعة العمل قد دقت“.

وأضاف، أن الولايات المتحدة ستزدهر مجددا، في عهده.

10- ترامب: الأولوية للولايات المتحدة في كل شيء

قال الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، إن كل تجارة أو ضريبة أو هجرة أو شأن خارجي، يجب أن يخدم الولايات المتحدة أولا.

11- عدد كلمات خطاب ترامب

واشنطن بوست: عدد كلمات خطاب ترامب بلغ حوالي 1400 كلمة، بينما كان عدد كلمات خطاب أوباما في حفل تنصيبه الأول 2400 كلمة. وفي خطاب أوباما بحفل تنصيبه لفترة رئاسته الثانية عام 2013، بلغ عدد الكلمات 2100 كلمة.

12- أوباما يغادر ساحة الكابيتول على متن مروحية عسكرية

غادر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ساحة الكابيتول على متن مروحية عسكرية بعد أن سلم السلطة رسميا لخلفه دونالد ترامب.

13- صعود للجنيه الاسترليني وهبوط الدولار أثناء أداء ترامب القسم

سجل الجنيه الاسترليني صعودا، أثناء أداء دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، فيما انخفضت قيمة الدولار الأمريكي.

14- أول أوامر ترامب

حضر ترامب مأدبة غداء في الكونغرس، ولكنه مارس أولى مهامه الرئاسية قبيل البدء بتناول غدائه.

ووقع قانونا للسماح لوزير الدفاع الذي اختاره جيمس ماتيس، الجنرال المتقاعد في مشاة البحرية الأمريكية، بالخدمة في منصبه الجديد.

ويحتاج ماتيس إلى موافقة أخرى من مجلس الشيوخ تستثنيه من القانون الذي يشترط على العسكريين أن يكونوا خارج الخدمة لسبع سنوات كي يتولوا منصب وزير الدفاع.

كما أرسل ترامب ترشيحاته للكابينة الوزارية إلى مجلس الشيوخ، ودعا إلى تخصيص يوم خاص للاحتفال بالوطنية الأمريكيةفي البلاد.

15- حملة توقيعات ضد بقاء زوجة ترامب في نيويورك

أعرب كثير من سكان مدينة نيويورك عن استيائهم إزاء النفقات الأمنية الباهظة الخاصة لضمان أمن ميلانيا، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قررت البقاء في مدينة نيويورك بدلا من الانتقال مع زوجها إلى البيت الأبيض.

وتشير توقعات إلى أن بلدية نيويورك قد تنفق يوميا ما يقارب مليون دولار لضمان أمن السيدة الأولى وابنها بارون“.

وأطلقت مجموعة من سكان المدينة حملة لجمع توقيعات على عريضة تطالب بتخلي بلدية نيويورك عن تخصيص الأموال المذكورة، أو بانتقال السيدة الأولى مع زوجها إلى البيت الأبيض.

وقد جمعت العريضة، التي أطلقت عبر الإنترنت، توقيعات 135 ألف شخص إلى يوم الجمعة.

وفي حال بلغ عدد التوقيعات 150 ألفا، سيوجه القائمون على الحملة العريضة إلى والي نيويورك أدنريو كومو، وعمدة المدينة بيل دي بلاسيو.

وتضمنت عريضة التوقيع عبارة: “دافعو الضرائب في نيويورك يرفضون انفاق مليون دولا يوميا لبقاء ميلانيا ترامب في المدينة“.

كما إحتشد الآلاف وبينهم العديد من المشاهير في نيويورك احتجاجا على مواقف الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب عشية تنصيبه في واشنطن. وقد اختير التجمع في هذا المنطقة، إذ يقع فيها برج وفندق ترامب انترناشيونال الذي يحمل اسم الرئيس المنتخب.

وإلى جانب رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو، شارك في التجمع كل من روبرت دي نيرو، المغنية شير، الممثل أليك بالدوين، المخرج مايكل مور والممثل مارك روفالو. وحمل المتظاهرون لافتات كتبوا على بعضها مكافحة ترامب كل يوم، العدالة والحقوق المدنية للجميعوالحب يتغلب على الكراهية“.

وقال المصمم المتحدر من نيويورك باتريك مافروس نحن نواجه إدارة ترامب والقيم التي تمثلها إدارته“. واضاف هذا يرمز الى حقيقة ان الناس لن يقفوا مكتوفين أو يتركوهم يفعلون ما يريدون، موضحا سنراقب (الوضع) ونضعهم في مواجهة مسؤولياتهم“.

وقال كارول باي المعالج النفسي الذي حضر الى التظاهرة ترافقه زوجته نحن هنا لأننا نشعر بأننا سنفقد كل مكاسب السنوات الخمسين الفائتةوهي على حد تعبيره الحقوق المدنية وحرية التعبير والحق في الصحة وحقوق المرأة، الخ“.

واعتبر بيل دي بلاسيو الذي أبدى مرارا معارضته لترامب خصوصا في ما يتعلق بمسائل الهجرة، أن الغد ليس النهاية، إنه البداية“. واضاف لا نخشى المستقبل، وهو سيكون أفضل إذا كان صوت الشعب مسموعا“.

وحولت الشرطة العاصمة واشنطن إلى مربع أمني استعداداً لحفل تنصيب ترمب، الجمعة. وسيضرب طوق أمني حول مساحة 8 كيلومترات من وسط واشنطن، وذالك بالاستعانة بقرابة 28 ألف عنصر أمن لحماية الحفل.

وقد وصل الرئيس ترمب إلى العاصمة الاميركية، عشية حفل التنصيب، برفقة زوجته ميلانيا على متن طائرة حكومية. فيما ينتظر خروج أكثر من ربع مليون متظاهر خلال مراسم تنصيب الرئيس الـ45 للولايات المتحدة الأميركية.

في المقابل، امتنع أكثر من 50 نائباً ديمقراطياً في مجلس النواب عن حضور المراسم، فضلاً عن شخصيات فنية من هوليوود، أعربت عن رفضها لمواقف ترامب إزاء أقليات دينية وعرقية. فبعد ساعات يدخل ترمب البيت الأبيض والعالم على موعد مع مفاجآت معه.

فقد تبنى الرئيس المنتخب ترمب مواقف قديمة جديدة في شرق أوسط مليء بالأزمات والتحولات المعقدة. حيث يرى فيما يتعلق بالملف السوري أن المشكلة الأساسية لا تتعلق بالأسد بل بتنظيم داعش، وهو ما يتوافق تماماً مع الموقف الروسي، ما يعني دوراً أوسع لبوتين في سوريا رغم تحفظات حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

وانتقالاً إلى الملف الفلسطيني ورغم إشارته في محافل عدة إلى اتخاذ موقف محايد، إلا أن الواقع يبدو مغايراً، حيث تعهد ترمب خلال حملته بنقل سفارة واشنطن إلى القدس، وهو أمر إن حصل ينذر بتصعيد كبير لا تحمد عقباه.

ورغم تصريحاته بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران أو تعديله، إلا أن المحللين يرون أن ترمب لن يستطيع التأثير في مسار الاتفاق، بل سيحاول استيعاب الدرس من الرئيس أوباما بأنها دولة إقليمية لها مصالحها، وعلى هذا الأساس يتوجب على بلاده التعامل معها، إن رغبت واشنطن في التأثير على طهران لوقف تدخلاتها التي تزعزع استقرار عدد من الدول العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *