ملك إسبانيا فيليب السادس في زيارة ملكية لتنشيط التعاون بين إسبانيا والسعودية

إسبانيا والسعودية

المحادثات بين العاهل السعودي وملك إسبانيا تطرقت إلى تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، وعلاقات البلدين.

أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأحد، بالعاصمة الرياض محادثات مع ملك إسبانيا فيليب السادس الذي يقوم بزيارة إلى السعودية قالت وسائل إعلام إنّ هدفها دعم التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات، بما في ذلك التعاون الدفاعي، حيث يتوقّع أن تساهم الزيارة في إتمام صفقة تبيع مدريد بمقتضاها سفنا حربية للرياض.

وتطرّقت المحادثات إلى تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، وعلاقات البلدين.

وتستمر الزيارة التي بدأها الملك فيليب السادس بصحبة وزيري الخارجية والأشغال العامة السبت، ثلاثة أيام.

وربطت صحف إسبانية بين الزيارة وصفقة بيع طرادات بحرية إسبانية للسعودية من نوع أفانتي 2200 تقدر قيمتها بملياري يورو.

وقال ناطق باسم الشركة العامة للتصنيع البحري نافنسيا لوكالة فرانس برس “يمكننا فقط أن نؤكد أن المفاوضات في مرحلة متقدمة جدا لصنع خمس سفن حربية يمكن أن تباع إلى البحرية السعودية”.

ويمكن لسوق السلاح الإسبانية أن تمثّل وجهة للسعودية التي تحرص بالتوازي مع عملها على تطوير قدراتها العسكرية مسايرة لظروف المنطقة وما يميّزها من توتّر وتصاعد للتهديدات، على تنويع شركائها في مجال التسلّح عبر العالم.

وتقود السعودية منذ نحو عامين حملة عسكرية في اليمن دعما لقوات حكومة الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين المتحالفين مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.

وخصصت الحكومة السعودية ما مقداره 51 مليار دولار في موازنة العام 2017 للنفقات العسكرية.

وكان الملك خوان كارولس، والد فيليبي والذي حكم البلاد بين 1975 و2014، يقيم علاقة وثيقة مع العائلة الملكية السعودية.

وفي أواخر العام 2011، وقّع تجمّع إسباني قوامه 12 شركة إسبانية وشركتان سعوديتان عقدا ضخما هو الأكبر على مستوى العالم الذي توقعه شركات إسبانية، لإنشاء خط قطار فائق السرعة بالسعودية بلغت قيمته 6,7 مليار دولار.

وبموجب هذا العقد، يتعين على الشركات إنشاء خط سكك حديدية طوله 444 كيلومترا، يرمي خصوصا إلى تأمين انتقال الحجاج بين المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة، بواقع 166 ألف مسافر يوميا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *