لمحة تاريخية عن السنغال:
الإسلام هو الدين السائد في السنغال. تشير التقديرات أن 94% من سكان البلاد مسلمون. معظم المسلمين ينتمون إلى طائفة صوفية واحدة. دخل الإسلام إلى السنغال قبل حوالي 1000 سنة. أولى القبائل التي اعتنقت الإسلام كانت قبائل مملكة توكوليور في القرن الحادي عشر الميلادي وبحلول القرن العشرين أصبح غالبية السنغاليين مسلمين.
السنغال قديم عهد بالإسلام منذ أن انطلقت منه حركة المرابطين منذ أكثر من ألف سنة تقريباً. أسهم التحدي الثقافي والضربات الموجعة إلى حدّ بعيد بيقظة الأمة الإسلامية، وأعطت حركة المد الإسلامي زخمًا جديدًا بعد أن استشعرت هذا التحدي، فقامت المدارس العربية الإسلامية التي تعتبر بحقّ حصون الإسلام ولغة التنزيل، ولقد أثبتت وجودها حتى على المستوى الرسمي في السنغال.
السنغال (alssinighal) بالإسبانية : Senegal، رسمياً جمهورية السنغال (República de Senegal)، بلد جنوبي نهر السنغال في غرب أفريقيا.اكتسبت اسمها من النهر الذي يحدّها من الشرق والشمال والذي ينبع من فوتا جالون في غينيا. ويحد السنغال خارجيا المحيط الأطلسي إلى الغرب، موريتانيا شمالاً، مالي شرقاً، وغينيا وغينيا بيساو جنوباً؛ داخلياً تحيط السنغال بشكل كلي تقريباً غامبيا؛ أي من الشمال، الشرق والجنوب، ما عدا شاطئ غامبيا القصير على المحيط الأطلسي. تغطي السنغال مساحة 197،000كم2 تقريباً، ويقدر عدد سكانها حوالي 14.7 مليون نسمة. المناخ مداري مع موسمين: موسم الجفاف وموسم الأمطار. تقع عاصمتها دكار، على الطرف الغربي من البلاد على شبه جزيرة الرأس الأخضر.
قام موقع الالكتروني أندلس نيوز في زيارة الى مقر الجمعية الاسلامية السنغالية الواقعة بحي لوس أنجلس بمدينة ألميريا قصد الإطلاع والتعرف على أهم الأنشطة التي تقوم بها الجمعية الإسلامية السنغالية في المهجر، كنا قد وصلنا على وشك من قرب صلاة العشاء بعد الترحيب وبعد أداء الفريضة ، بدأنا في لقاء هاديء وصادق مع أعضاء الجمعية الإسلامية ، رئيس الجمعية السيد مور ديا ، وعبد الله ديا ديا ، وأمين الجمعية ناكان كويي
وفي بداية حديثنا مع رئيس الجمعية السيد مور ديا وهو إسباني من أصل سنغالي عن أهم الأنشطة التي تقوم بها الجمعية الإسلامية السنغالية ، وعن البرامج المستقبلية بلإضافة المشاكل التي تواجههم كجمعية.ـ
كم عدد الجالية السنغالية في ألميريا؟
هنا يعيش الكثير من السنغاليين ، وغالبهم يأتون في صلاة العشاء، وأحيانا أخرين يأتون الى الإجتماعات ، وإلى المحاضرات في شهر رمضان ، وكذلك في الاعياد ، يأتون مصحوبين مع عائلاتهم ، كذلك إذا كان أحدا مريضا نقوم بالإجتماع في المسجد ، وندعو الاخوان لزيارته
ماهي نوعية الأنشطة الثقافية داخل المسجد؟
الذي نعمله الآن هو إقامة صلاة الجمعة وعشية كل يوم الإثنين عندما يعودون من الشغل ، الكل وجميع الشباب نقوم بالدعاء بهدوء ونراقب أنفسنا على أن لايحدث أي مشكل داخل المسجد وخارجه ، ليس عندنا الكثير من الأنشطة الثقافية هنا داخل المسجدلأننا في الواقع ليس عندنا مذة طويلة ، عندنا وقت قصير في المكان وإستئجرنا هذا المسجد لكي تكون عندنا أنشطة ثقافية.ـ
هل تشاركون في أحد الأنشطة الثقافية خارج مدينة ألميريا؟
نعم ، نحن مع الجالية السنغالية في كل محافظة ألميريا ، نقدم لهم المساعدة اللازمة ونخبرهم على كل الأنشطة وتحركات الجمعية.ـ
هل عندكم أنشطة للمرأة السنغالية داخل الجمعية؟
لا ، عندنا تكون هناك إجتماعات يأتون النساء ويشاركن في تحضير الأكل كتعبيرعن ثقافتنا ، نتبادل الحديث فيما بيننا ، وبعد إنهاء الإجتماع كل واحد يرجع على بيته .ـ
السؤال هل هناك أوراش عمل للنساء والشباب وللأطفال داخل الجمعية؟
لا ، ليس لدينا أوراش عمل لا للنساء ، ولا للشباب ، وللأطفال.ـ
ماهي أهم الإنجازات التي قدمتومها للجالية السنغالية؟
نحن نفكرفي المستقبل في شراء مكان كبير لإقامة الصلاة ، وحتى لانبقى نؤدي إستئجار المكان الحالي ، هذا إذا تمكنا من جمع المبلغ الكافي لشراء مكان كبيريكون عصريا ونقوم فيه بأنشطتنا بكل حرية ، كجالية سنغالية في ألميريا.
كما قلت لك يمكن أن نجلس ونجتمع مع الجالية ، لأننا كثيرون ونحن في أعضاء مكتب الجمعية سبعة أعضاء عندي فكرة ، ولكن لايمكنني أن أسبق الحدث ، أولا أن نجتمع مع الجالية ، وأن ننضم أنفسنا.ـ
بالنسبة لحي لوس أنجلس ، ماهي نوعية المشكل التي تعاني منها الساكنة؟
لا،لا.. عندنا مدة قصيرة هنا في الواقع والذي يحدث هو أننا نأتي ونفتح لإقامة الصلاة ، وعندما نكون داخل المسجد نغلق الباب ، لا نجعز أحدا ، ولانخلق مشاكل لأي أحد من الساكنة
لا ..لا نعمل أي إضطرابات ، ولا صوت عالي ، ولايأتون الكثير من الجالية ، ولا أي شئ من هذا القبيل ، نحن نأتي نصلي ، ونذهب بدون خلق أي مشاكل لأحد.ـ
كم عدد الأفراد الذين يحضرون إلى المسجد؟
نحن نقول إلى كل الذين في إستطاعتهم أن يأتوا إلى المسجد ، أن يأتوا هناك الكثيرمن الجالية لايستطعون بحكم انهم يشتغلون ، وغالبيتهم يأتون في المساء إلى المسجد.ـ
وعبر كذلك في هذا اللقاء الخاص ديا ديا عبدالله إمام مسحد جمعية السنغاليين في الميريا حول بعض المشاكل التي تعترض طريقهم كوجود مكان لتبية حاجاتهم من الأنشطة وتعليم الأطفال التربية الاسلامية ” نحن جالية موحدة ومتضامنة ، بدون مشاكل ، المشكل الوحيد الذي نعاني منه أحيانا هو دفع إجار كراء المسجد ، يجب أن ندفع شهريا إستهلاك الماء والكهرباء ، منذ 1999 ولحد الآن ندفع من أموال المتبرعين من الجالية ، نقوم بأنشطة ونحاول أن نعلم أطفالنا كل ماأستطعنا من تعاليم الاسلام ، نريد أن نترك أطفالنا على الطريق الصحيح“.ـ
وأنهى هذا اللقاء أمين الجمعية ناكان كويي في المضي قدما إلى الوصول الى حل جميع المشاكل العالقة للمسجد مع وجود كيفية تعليم الأطفال الإسلام ، وشد أزر هذه الجالية في وحدتها وتضامنها كباقي الأقليات.ـ ” الجالية السنغالية ، هي جالية متضامنة ، مثلا إذا توفي أحد من الجالية فإننا نقف في جنبه ونتضامن مع عائلته، وإذا وقع حادث لشخص ما ، نجتمع كما قال الإمام عبدالله أن نجد حلا للخروج من الإجار إلى شراء مكان يكون فيه مسجد وفي نفس الوقت مدرسة لتعليم أطفالنا الإسلام” .ـ
