تأخذ قضية الهجرة والاندماج حيزا كبيرا من النقاش في المجتمعات الأوروبية، وخاصة في إسبانيا، التي ينظر بعض مواطنيها بتوجس إلى العمالة المهاجرة. أما الحكومة فتسعى إلى وضع آليات وضوابط جديدة لاستقطاب الأيدي العاملة من الخارج مع مكافحة الهجرة الغير شرعية عبر المنافذ البرية والحرية والجوية مع تنظيم بعض الإشكاليات
المتعلقة في الإقامة والتجنس وموضوع المرأة الى جانب قضايا الهوية وتربية أبناء الجالية في المهجر
لإغناء هذا النقاش في مواضيع حساسة باتت تشكل هاجسا لدى الجالية المسلمة والعربية على الخصوص تطرح فيها أكثر من سؤال وتنتظر أجوبة مقنعة. كل هذه المواضيع وللاجابة عليها ألتقت أندلس نيوزالدكتورعبد الله مهنا رئيس الجمعية الإسلامية وخطيب في مركزمساجد أئمة ألميريا في حوارأخد حيزا كبير للإجابة على كثير من الاسئلة المتعلقة بالجالية.
في الحقيقة حتى ماقبل الازمة في 2008 و2009 وصل عدد المسلمين في الميريا الى مايزيد 105 الأف لكن بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة تردد حجم العاءلات أن تهاجر إلى بلجيكا فرنسا هولندا او أن تعود بعض الاحيان الى المغرب نتيجة انقطاع المعيشة والظروف الصعبة فتراجع العدد الى مايزيد مابين85 ألف الى 90 ألف تقريبا.
وتابع حديثه ” يعني الجالية من ناحية الإثنية والجنسية 70 في المائة من المسلمين هنا من المغاربة ، تأتي الجالية الثانية ربما الجالية الموريتانية والسنغالية ثم الباكستانية ثم الجزائرية وهناك أنواع متفرقة منها ربما نوعية الإجتماعية الغالبية هماعائلات يكون الموعيل الاول لها رجل يعمل في خدمات بسيطة مثل الزراعة أو التجارة أو أحيانا قطاع البناء، قلما تجد في الجيل الاول كفاءات علمية وخبرات تجربية كبيرة ولكن نعمل أن في الجيل الثاني إنشاء الله الخير الكبير”.
وعن كيفية تأسيس المراكز والمساجد بالتحديد في الميريا أوضح الدكتورعبد الله ” يعني نحن أتينا ، أنا أتيت الى ألميريا سنة 1997وجدنا فقط مسجدين مسجد صغيرهو عبارة عن مستودع (كراج) للسيارات لايزيد عن 50 متربالكراء في شارع كوكارلو إحدى بورتا بورتشينا ثم مسجد آخر في موخونيرا من الطين بدأت الحركة وبدأنا نتحرك مع الشباب وبدأ تاسيس المساجد ثم طلبنا من الاخوان عمل لقاءات بدأنا منذعام 1998حتى 2002 ونحن نحاول تجميع المساجد في إطارثقافي وديني محدد حتى أستطعنا أن نؤسس فعلياعام 2002 أحدالجمعيات ورسميا 2005 مركز ائمة مساجد ألميريا الذي يضم الجميع في منطقة واحدة ويوحد جهود المسلمين”.
وحول دورونوعية الانشطة التي يقوم بها المركز ، لتكون منبرا ثقافيا ومرشدا دينيا على مستوى محافظة ألميريا قال ” نحن نركز في عملنا إحترام الواقع الاسلامي الذي نعيشه وإحترام القانون الاسباني سواء ممثلا بالقانون العام آلا وهو الدستور ثم القوانين المحلية الموجودة في الدولة الاسبانية وبالتالي نلتزم بكتاب الله وسنة رسوله من الناحية الشرعية ثم نلتزم بالقوانين الاسبانية من ناحية أننا يعني هذه القوانين هي التي تجعلنا نقسم نشاط المسجد الى نشاطين نشاط يندرج تحت الجمعيات الثقافية التي اسسناها ونشاط يندرج تحت المؤسسات الدينية والجمعيات الدينية عمل الجمعيات الدينية يندرج في توحيد جهود المساجد في تثبث وتوحيد رؤية شهر رمضان الاعياد مسابقة حفظ القرآن المسابقات الدينية الانشطة والاحتفلات حلول مشاكل المسلمين في قضايا الزواج والطلاق والاموات وغسل الميت حلول مشاكل المسلمين الاجتماعية بالاضافة الى الجانب الثقافي المهم وهو تطوير قدرات المسلمين الثقافية والانشطة الثقافية بالاضافة الى تعميق الوعي الثقافي والتربوي عند أبناء الجالية عن طريق تعميق دريس اللغة الاسبانية والعربية وتقوية أبنائنا الطلاب في المجالات والمعاونة في يعني تأسيس وتنشيط جمعية الطلاب في الجامعات وغيرها
كماأضاف أن من واجب وحق المسلمين أن تكون لهم مقبرة لدفن أموات المسلمين ” للأ سف نحن نناضل ونجاهد من 1998 حتى الآن ولدينا وعود منذ عام 2003 من رئيس البلدية السابق ولكن دون جدوى المسلمون في الميريا يدفعون الضريبة كما يدفعها كل الناس يؤدون الواجبات كما يؤدوها كل الناس من حقهم أن يكون لهم جزء من الاراضي التي تخصص للمقابر للاسف المقابر تخصص يعني كمقابر للنصارى فقط ونحن لاوجود لنا في هذا المجال وهذا نوع من التعامل العنصري من قبل البلديات.
ومن جهة أخرى ، أشار رئيس جمعية مساجد ائمة الميريا عن العلاقة بين الاسبان والاسلام والمسلمين ونمادج العنصرية في المجتمعات الاوروبية ” الاسبان بصفة عامة شعب جميل وشعب طيب ولما انا دائما أسأل عن هذا الموضوع اقول اجمل النمادج وأقلها عنصرية في او في عامة مجتمعات أوروبا ضد الاسلام وسلاموفوبيا في الدولة الاسبانية المملكة الاسبانية بصفة عامة نحن أمام شعب جميل منفتح يحب الآخر يحترم الآخرشعب لديه كثير من الميول والاهواء المختلفة إتجاه الآخر هذا لايعني أننا لانجد عنصرية هذا لايعني أننا لانجد شخصيات وأحزاب عنصرية في كل دولة وفي كل مؤسسة وفي كل مجتمع حتى في بلادنا العربية نجد مثل هذه النزعات العنصرية بين المسلم والمسلم والمسلم وغير المسلم هذه النزعات العنصرية غيرمرتبطة بثقافة أوبدين أوبدولة إنما هي خلق إنساني سيئ مرتبط بالانسان بصفة عامة نحن نجد كثير من المؤسسات والجمعيات والنقابات بل “وبعض الاحزاب الاسبانية تقوم وتساهم في كثيرمن القضايا المهمة التي حتى يعجز عنها بعض المسلمين.
وأكد من جهة أخرى عبد الله مهنا على انفتاح الشباب على تقبل الاسلام وتوجيهه توجيها صحيحا ” الشباب المسلم هو شباب جميل وطيب لكن ينقصه نحن مشكلتنا بالاساس هي التوجيه والنخبة مشكلتنا في المحافظة وفي إسبانيا عامة في الجيل الاول إنعدام اوقلة النخبة الثقافية والدينية التي توجه هذا الجيل الجيل الثاني بصفة عامة جيل جاهزومستعد للعمل للتفاني والتعايش لو وجد نخبة جميلة تستطيع ان توجهه مشكلتنا في الجيل الاول الذي يركز كل حياته على الطعام والشراب وكيف يجد لقمة العيش فقط دون الاهتمام بأبنائه وتعليمهم وثقافتهم وأخلاقهم دون الاهتمام بالجانب العام بصفة عامة اما لو سالتني عن الجانب الاسباني الشعب الاسباني عامة والجيل الشاب الاسباني عامة جيل منفتح وجميل وهو مستعد لتلقي أي فكرة لو وجد لها من يسوقها ولو وجد لها يعني من يوضح هذه الفكرة ويشرحها بطريقة جميلة هما دائما على إستعداد للتقبل.”
وحيث أن دور وسائل الاعلام الغربية وشيوع التحليلات السلبية والمتشائمة عن أوضاع الجاليات المسلمة والعربية بشكل عام أشارالدكتورعبد الله مهنا ” هو عموما حتى لانظلم وسائل الاعلام الاسبانية وسائل الاعلام في العالم كله وسائل كما نقول بالاسبانية ثنائية التوجيه (دوبلي كارا) يعني عندها نفاق في التعامل وذالك لاسباب أولا السبب الاول نتيجة لمن يملك هذه الوسائل الاعلامية ثانيا التوجه العالمي لامريكا وحلفائها ثالثا التاثير اللوبي الصهيوني على المنطقة رابعا جعل الاسلام من قبل أعداء الاسلام على انه هو العدو في السابق كان الدب الروسي والشيوعية كانت العدو الاول في الستينيات والسبعينيات وأوائل الثمانينيات ثم اتجهت امريكا الى صناعة عدو مشترك حتى تستطيع ان تكمل عدوانها على العالم بصفة عامة وهيمنته وسيطرته على المنطقة خلقت مايسمى بالاسلام بصفة عامة وصنعت يعني رموزا هي صنعتها مثل بن لادن والطالبان والقاعدة وكل هذه الامور.
الان نتيجة الاختلاف المصلحي في المنطقة العدو الاساسي الذي جعلته أمريكا الآن هوالاسلام السني ولذلك تجد هناك حديث كثير عن إيران والسلاح النووي وإيران دولة متعصبة ولكن في الحقيقة هناك تحالف مع إيران تام والحرب على بلاد المسلمين والتقسيم للبلاد المسلمين تجد هناك سب وشتم في وسائل الاعلام لإيران ثم قصف للسودان ثم قصف للعراق ثم إحتلال للعراق ثم ضرب للسوريا ثم ضرب لليمن كل هذه المناطق تعني ان هناك صناعة للعدو مشترك هذا يؤثرعلى وسائل الإعلام العربية والعالمية بصفة عامة وتجدها في الغالب90% منها هي أبواق لهذه الدعاية والسياسة الصهيوأمريكية وبالثالي حتى نختم هذا الموضوع هناك 10% من وسائل الاعلام جميلة وتنقل الحقيقة وتوضح الحقيقة مثلا نتكلم عن نضرب لك مثال عن القضية العراقية والسورية تجد هنالك إصرار على تسمية الاسلاميين المتطرفيين ، الدولة الاسلامية ، الجهاديين هذا يصف معسكر واحد فقط هو كل المقاومة السورية والعراقية التي تناضل وتحارب ضد الغزوالإيراني وحلفائه للمنطقة لكن تجد سكوت كامل لما يثحدتون عن في ضرب روسيا للعراق عن ضرب روسيا للسوريا قتل المئات يوميا في الشوارع هذا لايسمى عدوان ولايسمى إرهاب يتحدثون عن سوريا وحلفائها بينما هما يتحدثون عن حزب الله حزب الله معسكر لبناني حزب لبناني عسكري يدخل في سوريا ويدخل في العراق ويقتل الابرياء ويرهب الناس هوحزب إرهابي لاتسميه أمريكا وحلفائها حزب إرهابي مع أنه لبناني ويحارب في سوريا والعراق الحشد الشعبي الشيعي العنصري الذي يقتل ويغتصب النساء ويدمر ويدبح الاطفال يوميا لايسمى الملشيات التي تأتي من أفغانستان وباكستان وكثير من الدول ملشيات الحوتي في اليمن لاتسمى إرهابية فقط من يسمون إرهابيون كل من يريد أن يقاوم من أجل تحريرسوريا نحن نتفق معهم أن هناك طرف إرهابي الا وهو داعش لكن داعش نقول لهم من صنع داعش إسألوا هيلاري كلنتون حينما اكدت أن من صنعهم سي إي آي الامريكية أسألوادومينيك دو فيلبان في تصريح له بعد احداث الارهابية في صحيفة تشارلي إبدو قال نحن وحلفائنا الذين صنعنا داعش لكي نحتل العراق إذن هم يصنعون داعش ويصفون كل المقاومة السورية الشريفة بأنها إرهابية.
وأبرزالدكتورعبدالله المقارنة في بعض المفاهيم في حرية الانصاف بين الاديان “نحن نقول ان بلدان أوروبا اتحاد غني بالحريات ونعترف بأننا نعيش بسعادة وطمأنينة في كثير من الاحيان وأن هناك نوع من الحرية لايستطيع مثله شخص ذو توجه فلسطيني إسلامي بحث أن يتحدث مايريد في أي دولة عربية يجد راحته وسعادته في دولة مثل إسبانيا يتكلم بحرية ويتحرك بحرية ويتنقل بحرية له نشاطه الديني الموافق والملتزم بالدستورالاسباني والقوانين الاسبانية بكل حب وإحترام لكن هذا لايعني أن الحرية كاملة ، لازلنا نعاني من عدم المساواة في قضايا وجود مقبرة لنا ، ولازلنا نعاني في ترخيص المساجد ولازلنا نعاني في جعل صوامع ومآدن للمساجد لاتزال البلديات تصرعلى ان يكون المسجد خارج المدينة في اماكن مناطق صناعية مثل النابس وغيره لازلنا نعاني في قضايا التدريس التربية الاسلامية نحن في ألميريا مثلا تقريبا لدينا اقل قليل من عدد طلابنا الذي يوافق طلاب الديانة الكاتوليكية اقل قليل ربما نقول نحن 60% مقابل مائة في المائة للطلاب الذين يسجلون أنهم يسجلون يريدون تدريس الديانة الكاتوليكية كثيرمن الاسبان لايريدون أن يدريسوا أولادهم لذلك تجد هناك في الميريا420 مدرس تربية نصرانية في حين تجد 7 مدرسين تربية إسلامية هم لديهم الحق أن يدرسوا في الابتدائية والثانوية لازالت الثانوية مغلة علينا في حين أولى الطلاب بأن يدرس لهم الدين الاسلامي هم الطلاب المراهقون من أول ثانوي حتى الباكالوريا لانهم يحتاجون الى الدين الاسلامي أكثرمن طلاب الابتدائية وطلاب الحضانة نجد كثير من القضايا تجد الدولة تعطي الفرصة في قضية الضريبة للكنيسة هناك مايسمى خانة من حق المواطن الاسباني أن يعطي أمواله التي تأخدها الدولة للكنيسة في حين ليس من حق المسلم سواء المسلم الاسباني اوالمسلم المقيم هنا الذي يدفع الضرائب أن يعطي أمواله للمسجد ثم تسألهم حقنا في المقبرة حقنا في المسجد يقول لك لا أنتم إشتروا من أموالكم طبعا اعطيني مثل ماتعطي الدولة الكنيسة ثم تحدث معي على ذلك كثير من الامثلة هذا لايعني اننا نعيش سعداء الحرية هناك ايضا مضايقات في قضايا إصرار الدولة على التدخل في من يمثل المسلمين في مايسمى اللجنة الاسلامية نصرالطرف دون طرف الاخربتعصب وتحيز التشديد في تسجيل من الجمعيات من ذاك الطرف وتسهيلها في الطرف الاخر هناك عنصرية في بعض الجوانب”
وبماأن المرأة نصف المجتمع وأحد أركانه وهي جزء لا يتجزأ منه، بحيث لا يمكن الاستغناء عنها ولا يمكن الاستهانة بدورها الفعال فيه ، وهي قبل ذلك كله إحدى دعائم الأسرة بل اللبنة الأساسية فيها. ذكر، في هذا السياق، خطيب مسجد أئمة مساجد ألميريا بالعمل الهام الذي تقوم به حيث قال: “ قضية المرأة أولا قضية مهمة جدا في حياتنا الاسلامية لاسباب المرأة هي أكثر من نصف المجتمع المرأة في الاسلام إنسان وكائن عظيم جدا في حين وسائل الاعلام من جهة وكثير من العقليات نتيجة ترسبات الثقافية في البلاد العربية ونتيجة الانظمة القمعية الديكتاتورية المرأة مهضوم حقها في البلاد العربية المرأة ليس لديها مساواة المرأة تعيش حالة من الغبن والظلم والاضطهاد في بلادنا لسبب مايراها الغرب لها ومايراها المجتمع الاسلامي لها المراة ليست كاملة الحقوق في بلادنا نتيجة المورت الثقافي وليست نتيجة المورت الديني الاسلامي في حين ينصفها الاسلام إنصافا تاما تجدها مهضومة الحقوق هنا نحن الحمد لله بدأنا منذ عدة سنوات في تأسيس جمعية للمرأة يعني موجودة لدينا مساهماة في عدة نساء تقوم بتنشيط العمل الثقافي والعمل الديني في مساجد مثل المحسنين في البسكادريا والبوتشي عدة اخوات يقمن بجهود كبيرة لدينا بنات وأخوات منهم بناتي واخوات يكملن الدكتورة في الجامعة هن كبناتنا يساهمن في تدريس الاطفال والرجال والنساء والبنات في المساجد وفي غيرها يساهمن في جهود كبيرة في قضايا يعني لدينا مثلا في الجامعة جامعة ألميريا هذا العام يعني اللجنة المؤسسة للجمعية إيمسا معظمهم تقريبا من النساء رئيستها وسكريتيرتها وتقريبا العمل قائم كله لازلنا قاصرين لازلنا ضعفاء لازلنا جبناء واقولها بصراحة عن أن تكون المرأة موجودة بيننا في كل جمعياتنا الدينية والثقافية ليست كل الجمعيات فيها تمثيل للنساء وهذا خلل نعترف به ونقول أنه يجب إصلاحه ولكن نحن لانريد أن نعمل تمثيل شكلي بجود إسم للمرأة في حين أن المرأة لا وجود لها نحن نريد أن تكون المرأة واقع حقيقي تؤثر على هذا الجانب حتى نستطيع نحن أن نغيرهذا الواقع نحن نقول أن المرأة في مناطق مهمشة مثل البوتشي والبسكادريا بحاجة الى لجان إصلاح من النساء ومن الرجال تقوم بعناية المرأة ومساهمة المرأة خاصة المرأة المطلقة المرأة الارملة المرأة التي تسعى على عيالها المرأة الطالبة المرأة الدكتورة المرأة المهندسة المراة الطبيبة المرأة في كل المجالات.
وفيمايخص عن البرامج والانشطة للاطفال داخل المركزبين عبد الله مهنا “عن الاطفال نحن تحدتنا في اللقاء السابق في إتحاد الجمعيات الإسلامية عن ضرورة تنشيط المساجد والجمعيات الثقافية ليكون هناك حضانة لكل الاطفال في كل منطقة أن يكون لهم أنشطة ثقافية وأنشطة دينية وتدريب وتدريس وأنشطة رياضية وثقافية في كل المجالات لازلنا مجتمع ضعيف لازالت الامكانيات المادية تحاصرنا تعرف ان ألميريا مجتمع يعتمد معظم آباءه ونساءه على الفلاحة والزراعة وكثير من الناس من يستطيعون معظمهم لايستطيعون المساهمة في تنشيط ثقافي وشراء وترتيب وتكوين مركز ثقافي ونادي رياضي ثقافي نسأل الله أصحاب الخير والوجوه الكريمة أن يساهموا في تطوير العمل الثقافي والديني في هذه المحافظة”.
إذن نفهم أن هذه هي أهم العقبات والمشاكل التي تواجه المركز؟
لا أنا أجد من أخطر العقبات والمشاكل هي عدم فهم المسلمين لدينهم وعدم تمثيلهم لدينهم تجد كثير من الناس لما يريد أن يتحدث عن أي قضية من القضايا تجده يتحدث يعني لما يتكلم عن الاسلام بدلا أن يعرض الاسلام يعرض ثقافة محمد صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ “ رسالة الاسلام للبشر كلهم التعاون التعايش وقوله تعالى: “ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ” وقوله تعالى: “ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”
كل هذه الامورالتعاون والتعايش بين الناس والمحبة يترك الانسان هذه الامور ويركز على جانب واحد نحن المسلمين لاناكل الخنزيرولانشرب السرفيزا والكلام الخاوي هذه القضايا جزئية بسيطة ليست هي جوهر الاسلام.
وختم هذا الحوارالدكتورعبد الله قائلا ” أنا أقول للمسلمين أن نركزجميعا على التعاون نحن قوة وأقصد بالقوة قوة عظيمة لكي تستطيع ان تبني وليست القوة لتهديد الآخر نحن كمسلمين رسالتنا رسالة سلام محبة وإيمان والتعايش مع الآخر لكن هذا لايعني اننايجب ألا نبحث عن مصدر قوتنا لندافع عن حقوقنا لان الحقوق لاتعطى ولاتهدى الحقوق تؤخد بالقوة وتدافع عنها بالقوة هذه الحقوق يجب أن ترى في وحدتنا وبصفنا الواحد وبتجمعنا نحن بحاجة الى أن نفهم الاسلام نحن بحاجة ألا لا ندافع عن الاسلام مساجدنا رسالتها أن تكون واضحة كيف تنقل الاسلام للناس لذلك نحن وجدنا أن هناك ضعف في رسالة المساجد للاسلام لذلك نحن إنشاء الله نجهز هذا المركزمركز الدراسات والبحوت للثقافة العربية والإسلامية لكي يكون صوت الاسلام عن طريق المؤتمرات والمحاضرات والنشرات والإعلانات الاخبارية والمؤتمرات الصحفية لكي تنقل الحقيقة وتقول صوت المسلمين إتجاه كل الاكاذيب التي تنشر عن الاسلام والمسلمين في قضايا المرأة والارهاب وغيره ونسأل الله إذا أفتتح الشهرالمقبل أن يتعاون الجميع، هذا المركز أولايقصد به أن يكون مدرسة للاطفال للناس أو مسجد إنما هو رسالة ونشرة إخبارية وثقافية ودورة عبارة عن مكان للتربية والحضارة والنشرات والطباعة والصوت الذي يوصل الاسلام والمسلمين“.
كيف تنظرون الى الموقع الجديد أندلس نيوز؟
الحقيقة الذي شجعني على الحديث هو مارأيته في الموقع الجديد أندلس نيوز وأخي الحسن الله يجزيه بخير بإطلاعه الواسع كنت كلما حضرت ندوتا مهمىة أو مؤتمرا أو مكانا لشخص مهم اجد أخي الحسن حاضرا وفي كثير من الاحيان يرسل لي رسالة يذكرني بالموعد هذا ذليل ثقافة وإهتمام من قبل الموقع ومسؤله وقائده نسأل الله أن يكون هذا الموقع منارة خير ونحن في الحقيقة مستعدون للتعاون بكل السبل وكل الطرق لتطويرهذا الموقع ومساعدته والوقوف معه إنشاء الله.