تسبب زلزالان قويان ضربا مساحات واسعة وسط ايطاليا في انهيار العديد من المباني بينها عدد من الكنائس الريفية التاريخية فضلا عن اصابة عشرة أشخاص على الاقل.
الزلزلان اللذان وقعا في غضون ساعتين تسببا في حالة ذعر عند الايطاليين الذين لا يزالون يعانون من اثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في اغسطس/اب الماضي واودى بحياة ما يقرب من 300 شخص.
الهزتان الارضتان اللتان شعرا بهما السكا في روما أديا إلى اغلاق بعض الطرق وانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المناطق.
سائحة امريكية:
“بدأت الارض تهتز ولم استعب الامر وتساءلت هل هذا زلزال؟ رأينا النوافذ تفتح وتغلق والثريا تتأرجح. شعرنا حقا بالمفاجأة.”
وفيما ألغى رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي ارتباطاته لمتابعة تطورات الأوضاع على الارض، اشارت التقارير إلى ان زلزالي الاربعاء الحقا المزيد من الضرر ببلدة أماتريتشي التاريخية التي تعرضت لدمار واسع في الزلزال الذي ضرب البلاد قبل شهرين.
وضربت (3) زلازل كبيرة منطقة في وسط إيطاليا كانت قد تعرضت بالفعل لنشاط زلزالي قبل شهرين، إلا أن تقارير أولية رجحت عدم سقوط قتلى جراء الزلازل بشكل مباشر أو حدوث إصابات خطيرة. إلا أن رجلا (73عاما) في بلدة تولينتينو توفي جراء أزمة قلبية، ليصبح
بذلك أول حالة وفاة غير مباشرة جراء الزلازل، بحسب ما ذكرته وكالة أنسا للأنباء نقلا عن الشرطة المحلية، ووقع الزلزال الأول وقوته 5.4 درجات على مقياس ريختر الساعة 07:10 مساء بالتوقيت المحلي (17:10 بتوقيت جرينتش). وجاء الثاني وقوته (5.9) درجات بعد
نحو ساعتين من الزلزال الأول، فيما وقع زلزال ثالث بقوة (4.6) درجات قبيل منتصف الليل. وأسفرت الزلازل الثلاثة عن أضرار مأساوية في منطقة تبعد نحو 120 كيلومترا شمال شرقي روما، وقال رئيس هيئة الدفاع المدني فابريتسيو كورسيو للصحفيين: “المعلومات المتاحة لدينا هي أن الوضع بشكل عام ليس كارثيا كما يفترض البعض” بعد تلك الهزات الكبيرة، مشيرا إلى أن بضع عشرات من الأشخاص أصيبوا بجروح طفيفة.