-
تحويل الخيال العلمي إلى حقيقة كان سمة أغلب الأفكار التي انطلق منها عدد من المصممين في تصنيع موديلات خاصة بهم من السيارات العالمية، حيث قام البعض من المهندسين بإدخال تعديلات على البعض من الطرز المعروفة مثل بي إم دبليو ولامبورغيني وفق رؤى مستوحاة من الأفلام أو باعتماد هذه الرؤى في تصميم موديلات جديدة.
لندن– يعمل العديد من المصممين على ابتكار سيارات جديدة معتمدين على أحدث التقنيات، ومستوحين أفكارهم من الأفلام الخيالية والوثائقية، كان آخرها تقديم مهندسين أتراك لسيارة بي إم دبليو متحولة، منافسين بذلك كبرى الشركات العالمية في تصنيع السيارات. وقد طورت مجموعة من المهندسين الأتراك نموذجا من سيارة بي إم دبليو تتحول إلى روبوت عملاق بذراعين وساقين من خلال لمسة زر واحدة.
وقد تم تصميم الموديل المتحول بالتعاون مع الشركة التركية لاتفيجين التي قامت بدعم عملية تصميم هذا النموذج الكامل المستوحى من سلسلة أفلام “المتحولون”، التي تتناول شخصيات روبوتية عملاقة تتحول إلى شكل سيارة. وأشرف على ابتكار هذا النموذج من سيارة بي إم دبليو فريق من 12 مهندسا و4 فنيين، ولم تحدد الشركة سعر هذا النموذج ولكنها تخطط لبيعها في المستقبل. وأشار الفريق المشرف على التصميم إلى أنه يخطط لإضافة محرك كهربائي إلى السيارة، من أجل جعلها قابلة للقيادة على الطرقات.
ويقول المطورون إن إدخال السيارة المتحولة في الخدمة يتوقف على إقبال المستهلكين على شرائها، علما وأن الشركة تخطط لإطلاق مجموعة كاملة من هذه السيارات المتحولة والمختلفة في الشكل والموديل حسب رغبة عملائها. ويبدو أن تأثر المصممين بالأفلام الخيالية والوثائقية لا يقف عند حد، إذ كشف مهندس تركي النقاب مؤخرا عن سيارة رياضية من صنعه، مصرحا أنه استوحى فكرتها من فيلم وثائقي.
وصنع المهندس الصناعي التركي، أكرم أورس، المقيم بولاية كوجه إيلي (شمال غربي تركيا)، سيارة رياضية مكشوفة، قام بتصميم وصناعة معظم قطعها، بعد أن لمعت فكرة صناعة سيارة في رأسه إثر مشاهدته فيلما وثائقيا عن صناعة السيارات. وجمع أورس (42 عاما)، المقيم في قضاء إزميت أجزاء سياراته من بائع الخردوات، كالمحرك، وصندوق التروس (علبة السرعة)، وصندوق التروس التفاضلي، ومنظومة التبريد (المبرد)، فيما صمم وصنع القطع الأخرى بيده
أول سيارة متحولة في العالم: الخيال العلمي أصبح حقيقة
