ريو 2016: حفل ختام أولمبي وإستياء على الفشل العربي في الأولمبياد

Rio de Jaineiro 2016

أختتمت دورة الألعاب الأولمبية الـ31، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بعد 16 يوما من المنافسات الرياضية.

وأقيم الحفل الختامي في ملعب ماراكانا وشهد عروضا لرقصات السامبا والألعاب النارية على مدار 3 ساعات.

وسلم حاكم ريو، إدواردو باييس، العلم الأولمبي لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باش، الذي نقله بدوره إلى عمدة مدينة

طوكيو، يوريكو كويوكي، إيذانا باستضافة المدينة لأولمبياد 2020

إستياء على الإنترنت من الفشل العربي في الأولمبياد

العرب على مواقع التواصل الاجتماعي لم يعنهم الحفل الكرنفالي الذي أقيم في ريو دي جانيرو البرازيلية، خلال اختتام الدورة الـ31 للألعاب الأولمبية، فغلتهم من الميداليات أشبه بالفشل، كما أن الإنفاق العربي ذهب سدى، حسب ما جاء في التعليقات.

نشر مغردون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من النتائج الهزيلة التي خرج بها الرياضيون العرب من أولمبياد ريدو جانيرو التي اختتمت الأحد. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من دول العالم صور الاحتفال وأجمل اللحظات الرياضية، ولكن عربيا كان الأمر مغايرا لذلك رغم بعض التغريدات التي تفخر بالرياضيين الذين رفعوا الأعلام العربية في ريو 2016.

وعلّق مغرّد بنبرة ممزوجة بالفرحة والحسرة قائلا “فرحتنا بكم كبيرة ولكنها لم تنسنا خيبة البعثات العربية”. وقال مغرّد “حصاد العرب في أولمبياد ريو مخيب للآمال”.

وكتب ناشط على حسابه على فيسبوك متهكما “في أولمبياد ريو ودي جانيرو 2016 دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 ميدالية يا محسنين حتى لو خشب..”، وأضاف معلّقا “فرق بين إدارة رياضية تصنع الإنجازات وإدارة تصنع التصريحات”.

حصد العرب 14 ميدالية في الأولمبياد البرازيلي هي ذهبيتان و4 فضيات و8 برونزيات، بينها 6 ميداليات نسائية وهي ذهبية واحدة ومثلها فضية و4 برونزيات. وتبقى غلة ريو دي جانيرو أسوأ من الحصاد في لندن.

عبر نشطاء الفضاء الافتراضي عن خيبتهم من حصاد العرب في أولمبياد البرازيل، وذكروا في تغريدات على تويتر وتدوينات على فيسبوك أن الأموال التي أنفقت على الألعاب الرياضية لم تكن تستثمر بطريقة صحيحة لصناعة الأبطال، وأن الدول العربية تفتقر إلى الخطط بعيدة المدى في الألعاب الرياضية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *